تعالو نتغير

موضوع: تعالو نتغير الثلاثاء أبريل 20, 2010 11:11 pm

[ الحلقــة الأولى/ تعالـــوا نتغيــر.. صحيــــح أم
جريـــــح..؟! ~

السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته ..
حياكم
الله جميـعا..~
تعالو نتغير Smile

.
.
.

من
جديد نعود لنكمل سلسلة :تعالـوا نتغيــَّر..~
فأهلا
بكم.. في الحلقة الأولى.. تعالو نتغير Flower

●● ● ●

يروى عن طالب علمٍ
استأذن يومًا شيخه للرحيل ..
وذلك لطلب الرزق له ولأهله ..
فوافق
الشيخ على ذلك ../.. وغادر الطالب البلاد..
● ● ●

وصل
الطالب صحراء قاحلة ..
ورأي طيرًا جريحًا على قيد الحياة ، فقال في نفسه ..
سبحان الله .. !
كيف يعيش هذا الطائر
وهو مكسور الجناح ..؟
فلا يقوي على
الطيران ولا يستطيع البحث عن رزقه ..!
وما هي إلا لحظات فإذا بطير صحيح يأتي ليطعم الطير الجريح ..
فوقف الطالب لحظات
مع نفسه فقال :
" سبحان من رزق
هذا الطير الجريح في هذه الصحراء"
وقال في نفسه:
إذا
كان الله قد رزق هذا الطير الجريح بطير آخر
صحيح ليعيله ؛ فكيف بي وبأهلي..َ!
● ● ●

ورجع الطالب إلى شيخه، فسأله الشيخ:
" ألم تكن قد ذهبت لطلب الزرق؟ لماذا رجعت؟"
فأخبر الطالب شيخه بما
رآه ../.. وكانت المفاجأة ..!
فقد غضب الشيخ لتفكير الطالب ، ووبخه وقال له :
" يا بني لماذا اخترت أن تكون الطير الجريح ؟
ولم تكن الطير الصحيح ؟!
تعالو نتغير Smile

[ لماذا
اخترت أن تكون الطير الجريح ، ولكم تكن الطير الصحيح؟ ]
في
هذه العبارة سيدور محور حديثنا..

فكم واحد منا اختار أن يكون الطير الجريح
..
وكم
واحد منا اختار أن يكون الطير الصحيح ؟
● ● ●
اخوتي وأخواتي :
في
الإقتصاد والعلم والفكر وحل المشكلات وصنع
القرار وسمو الأهداف وو..
كم من الناس اختار أن يكون جريحا وليس صحيحا..
فعاش
عمره عالة على غيره..
متلقيا
..مستسلما.. مرؤوسا .. متواكلا..مفعولا به وليس فاعلا !
بعد
ذلك.. أنتعجب من تخلف أمتنا ..؟

تعالو نتغير TALLOa

روى الإمام مسلم في صحيحه، عن أبي هريرة
رضي الله عنه..
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال:
"المؤمن القوي خير
وأحب إلي الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير،
احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجِز،
ولا
تقل لو أني فعلت كذا لكان كذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل. فإن (لو)
تفتح عمل الشيطان"
● ● ●
يقول
الدكتور القرضاوي:
يوازن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث
بين نوعين من المؤمنين..
كلاهما
مؤمن ولكن أحدهما قوي، والآخر ضعيف..
ويدلُّنا النبي صلى الله عليه وسلم على أن
المؤمن القوي خير وأحب
إلى الله من المؤمن الضعيف ..!
إن الله سبحانه وتعالى يحب الأقوياء.. ولا يحب
الضعفاء الأذلاء ..
يُحب للمؤمن
أن يكون قويا عزيزا ... عزيز النفس، مرفوع الرأس، مُحافظا على كرامته، قويا
في عزيمته، قويا في إرادته، لا يتردَّد
تردُّد الضعفاء، ولا يتخاذل تخاذل الجبناء
...
إذا أراد شيئا من الخير عمل
على تنفيذه،
لا يُغريه وعده، ولا يُثنيه وعيده، لا يقعد به شُحٌّ هالع، ولا جُبن ضالع..
هذا
هو المؤمن ... قوي ... يظن بعض الناس أن
القوة هنا قوة الإيمان..
ولكن ليس هذا
المراد، فالحديث يتحدث عن مُؤمنين ...!
ولهذا قال:
"المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف"، ثم قال: "وفي كل خير"، لأن كليهما مؤمن ... فالمؤمن القوي ... القوي في شخصيته..
القوي في إرادته..
القوي في تفكيره..
القوي في بدنه..
كل أنواع القُوة مطلوبة من المسلم؛ لأن الإسلام
هو دين القُوة.. دين
الجهاد، دين العزَّة والكرامة..
فهو يُريد لأبنائه أن يكونوا أقوياء ... !

إخوتي
وأخواتي:
هكذا ينبغي أن نكون.. كالطير الصحيح وليس الجريح..!
وإلا فلن نتغير..
ولن ننهض بأمتنا.. طالما نكتفي بأدوار
بسيطة..
فنكون على هامش
الحيــاة..
فنخرج من الدنيا صفر اليدين..!
● ● ●

والآن.. هل
اخترت أن تكون صحيحا أم جريحا ؟
تعالوا نتغيــر.. فنحن جيل التغيير ..~

دمتم
بخيــر..~
..

● ● ●

__________________
.
.
إلى لقاءٍ قريبٍ إن شاء الله ..~ تعالو نتغير Hrt

يا عيني عليك يالفارس كبير والله

يعطيك ألأف عافية

موضوع رائع
يسلمو هالديات
وكثر الله من أمثالك

الله شو هالمواضيع الرائعه

يعطيك الف الف مليون عافيه
تحياتي

» مكيف في الملابس تعالو شووووووفو